منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حسن الظن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
كبير المشرفين
كبير المشرفين
ساعد وطني


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 385
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

    حسن الظن Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن       حسن الظن I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 03, 2012 8:36 pm

إن الحمد لله تعالى، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

فإن الظن مرضٌ خطيرٌ من أمراض العصر، نتائجه خطيرة، ومفاسده عظيمة، وهو دليلٌ على سوء طوية صاحبه، ومن أصيب بهذا الداء فواجبٌ عليه أن يتعالج منه، والجاهل إذا اتهم أو أنقص من قدر الناس أساء ظنه بهم.

وقد جاء في السنة أن رجلاً أساء الظن برسول الله صلى الله عليه وسلم لما وزّع الغنائم، واتهم النبي بعدم العدل والإخلاص، فقال: اعدل يا محمد، فما عدلت، هذه قسمة ما أريد بها وجه الله. فدفعه سوء ظنه وفعله القبيح وسطحية تفكيره وفهمه وقلة فقهه لمقاصد الشريعة ومصالح الدين، دفعه ذلك على أن استعجل في الحكم، وحكم بجهل على أكمل إنسان وأعدل بني عدنان، والمرء إذا لم يعلم فعليه أن يسأل ويستفسر، ولا يجري وراء الظنون.

تعريف الظن:

الظن لغة: هو التردد الراجح بين طرفي الاعتقاد، غير الجازم، وجمعه: ظنون وأظانين. وقد يوضع موضع العلم.
واصطلاحا: هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك، وقيل: الظن أحد طرفي الشك، بصفة الرجحان.
وقد ورد لفظ الظن بالمعنى السابق أكثر من ستين مرة، إضافة إلى ثماني مرات بمعنى اليقين، في مثل قوله سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ (سورة البقرة: الآية ٤٦). وكذلك في قوله تعالى: ﴿ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ (سورة الحاقة: الآية ٢٠).
أما حسن الظن فهو: ترجيح جانب الخير على جانب الشر.

أقسام الظن خمسة وهي:

1- الظن المحرم: وهو سوء الظن بالله، ويقابله وجوب حسن الظن بالله.
2- الظن المكروه: وهو سوء الظن بالمسلمين الذين ظاهرهم العدالة، والمطلوب حسن الظن بهم.
3- الظن المباح: وهو الذي يعرض في قلب المسلم في أخيه، بسبب ما يوجب الريبة، وهذا الظن لا يُحقق.
4- الظن المندوب إليه: وهو حسن الظن بالأخ المسلم، وعليه الثواب.
5- الظن المأمور به: وهو الظن فيما لم ينص عليه دليل يوصلنا إلى العلم.

وفيما يلي نتكلم عن الظن بالله عز وجل، ثم الظن بالمسلمين:

أولا: حسن الظن بالله تعالى:

لقد جاء ذكر اليأس والقنوط من روح الله عز وجل في آيتين من كتاب الله، في مَعْرِض الذَّمِ لهما والتنفير من سلوك سبيلهما؛ لأنهما من كبائر الذنوب، فقال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ (سورة يوسف: الآية ٨٧).
وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ (سورة الحجر: الآية ٥٦). فأوضح الله جل جلاله أن المؤمن ليس من شأنه اليأس والقنوط، وإنما يكون على الدوام خائفًا راجيًا، يخاف جَرِيرَة ذنبه وتَبِعَة معصيته، ويرجو مع ذلك رحمة ربه، وعفوه، ومغفرته، مقرونًا بالعمل بطاعته.

ولقد أطمع الله عباده في رحمته ورغّبهم في عفوه، وعلّق آمالهم في مغفرته، فقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ (سورة الزمر: الآية ٥٣). وقال سبحانه: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ (سورة الأعراف: الآية ١٥٦).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله سبحانه وتعالى: ) أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة (.

وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: ) لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه (.
وإن حسن ظن العبد بربه يجب أن لا يكون مقصورًا على حالة مخصوصة، أو حادثة بعينها، أو زمن دون آخر، فكما يجب أن يحسن المرء ظنه بالله وهو مقبل عليه، يرجو عفوه ومغفرته، فكذلك يجب أن يكون حسن ظنه بالله مصاحبًا له في كل ما يعرض له في هذه الحياة الدنيا من شدائد، وما ينزل به من نوازل، وما يغشاه من كروب، فإذا ابتُلِي بداءٍ، أو أصابته جَائِحَة، أو غَلَبهُ الدَّين، أو فَقَدَ حبيبًا كان مِلء السمع والبصر؛ وجب عليه أن لا ييأس من رَوْح الله، وأن لا يقنط من رحمته، بل يجب عليه أن يستيقن أنّ ما نزل به من بلاء لم يكن إلا خيرًا له؛ يرفع الله به الدرجة، أو يدفع عنه شرًّا أعظم مما ابتلاه به، أو يعوّضه خيرًا مما فقد، في عاجل أو آجل، كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ) من يرد الله به خيرًا يُصِب منه (. أي: يبتليه بالمصائب ليثيبه. وكما جاء عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ) إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السَّخَط (.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 33

    حسن الظن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن       حسن الظن I_icon_minitimeالسبت أغسطس 04, 2012 2:08 pm

    حسن الظن 800542277
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorelhuda.ahlamountada.com
 
حسن الظن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الهدى :: مكتبة المنتدى-
انتقل الى: