منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشخصنة والمفهوم الإبليسي!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
كبير المشرفين
كبير المشرفين
ساعد وطني


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 385
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  Empty
مُساهمةموضوع: الشخصنة والمفهوم الإبليسي!    الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 3:21 am

من الأمور المؤرقة لأي مجتمع إنساني عندما يختزل العمل الجماعي في شخصية ما كونه يخالف الطبيعة البشرية في أن الإنسان كائن اجتماعي وأنه يحصل على الكثير من المعززات في حياته من خلال تفاعله مع المجتمع المحيط به.
في مجتمعنا لا نسمع عن المدارس المتوارثة في العلوم والطب، فالعالم أو الخبير يتقاعد أو بموته تموت معه كل علومه وخبراته، لأنه يعمل طول عمره للمجد أو للكسب الشخصي، ويتمحور حول ذاته وبناء سمعته على حساب مجهودات الآخرين ويحارب من أجل أن يكون الرجل الأمثل والأكمل والأوحد في كل شيء، وأن رأيه هو الرأي الأصوب والأحكم.
هناك تاريخ للشخصنة، فأول المشخصنين إبليس عندما قال ''أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين''. وقارون حين قال ''إنما أوتيته على علم من عندي''. المهم أن أولئك المشخصنين استأثروا بالوقت والموارد على حساب وقت الناس عندما ضيقوا الكثير من الفرص على الآخرين الذين كان لديهم الرغبة والدافع والمبادرة للمشاركة والمساهمة في تنمية بلدهم باستخدام أساليب الإقصاء وألوان الإيذاء ومن خلال اعتقادات خاطئة وغير منطقية تدور حول بقائهم للأبد في مواقعهم ومناصبهم، فما كان منهم إلا اللجوء لسيطرة تلك المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التي عزلت أفكارهم وأعينهم عما يحدث من تطورات ومعتقدات اجتماعية وفكرية ونفسية وفضلوا الإصرار والتمادي في نكران هرم الحياة الذي يؤكد أن كل إنسان يمر بمراحل من الصعود لا يلبث في أي حال من الأحوال على الهبوط، وأن الإنسان لا بد أن يدرك في ضوء ذلك أنه لا بد أن يكون مهذبا وملتزما بأخلاقيات التعامل والحياة عندما يصعد أي قمة، فلن يلبث أن يلتقي أولئك الناس الذين تعامل معهم وهو صاعد القمة عند هبوطه منها.
أساليب الشخصنة على حساب الأجمعة أو ما يمكن أن نسميه العمل الجماعي، تتعدد مظاهرها في مجتمعنا ابتداء من الشارع كالتعدي على حقوق الآخرين في السيطرة على الإشارة المرورية وأنه من حقه كسرها أو الوقوف على خطوط المشاة وحرمانهم من استخدامها إلى رمي العلب الفارغة والمناديل وبقايا الطعام من نافذة السيارة إلى الواسطة وعدم احترام الناس المنتظرين في أي طابور، ثم تنتقل تلك الشخصنة إلى العمل المؤسساتي وتقتله في مهده بألوان الفساد القائمة على المزاج والتمحور حول الذات في تعطيل مصالح الناس وتأجير إجراءات الحصول على حقوقهم وعدم استقبالهم الاستقبال اللائق، وهكذا إلى أن يصل إلى المنصب الذي من خلاله يستطيع أن يمارس ألوان الشخصنة والتنظير والإقصاء والتحبيط والوصاية حتى على المصالح العامة.
قيم العدالة والعلم والتطوع واحترام الحريات ونبذ التعصب والتحيز والتعنصر قيم إنسانية لا يمكن أن تجد البيئة المناسبة لها أمام المعتقدات الفكرية والسلوكية التي تكرس مبدأ الشخصنة وما يترتب عليها من ضعف في النضج الفكري والذكاء العاطفي والاجتماعي والغرور وسيطرة الأهواء والأمزجة والكبر وعدم احترام إنسانية الناس وحقوقهم وأخلاقياتهم وعواطفهم ونفسياتهم ليتحقق في آخر المطاف الظلم مقابل العدل.
الشخصنة تؤكد كثيرا أن من يعاني متلازمتها يعاني ضعفا واضحا في الذكاء العاطفي وقوة في الذكاء الفطري وصفات معرفية وسلوكية تدور حول تغليب التقاليد على الاجتهاد والتعصب على التراحم والغيرة والحقد وحب التملك على التنافس الشريف الأخلاقي والحرية الفطرية والتكريث للأمور والأحداث على التهدئة والعقلانية والواقعية والجمود والتعصب الفكري على حساب الأفكار والصور والأفكار المجردة والإبداع أو التشكك وسوء الظن والتجسس على حساب الثقة واحترام وتقدير الذات.
المشخصنون يعجزون عن قراءة التاريخ والأحداث قراءة عقلانية ومنطقية وواقعية، لذلك نجدهم دائما خاسرين ولا تاريخ أبيض لهم، لكن لا يخصنا ضررهم إذا بقي الموضوع في إطارهم الشخصي ما لم يكن في الإطار المؤسساتي وعلى حساب ووقت ومقدرات الوطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 34

الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصنة والمفهوم الإبليسي!    الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  I_icon_minitimeالخميس يوليو 12, 2012 11:21 pm

الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  1781775257
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorelhuda.ahlamountada.com
لا تحزن ان الله معك
الشخصيات الهامة
الشخصيات الهامة
لا تحزن ان الله معك


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 21/07/2012

الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصنة والمفهوم الإبليسي!    الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 06, 2012 4:27 pm

الشخصنة والمفهوم الإبليسي!  800542277
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorelhuda.ahlamountada.com
 
الشخصنة والمفهوم الإبليسي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الهدى :: منتدى الحوار الإسلامي والرد على الشبهات-
انتقل الى: