منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإعلام بين الصداقة والمصداقية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
كبير المشرفين
كبير المشرفين
ساعد وطني


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 385
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

الإعلام بين الصداقة والمصداقية  Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام بين الصداقة والمصداقية    الإعلام بين الصداقة والمصداقية  I_icon_minitimeالسبت يوليو 14, 2012 4:36 am

د. عبد العزيز بن عبد الله الخضيري
الإعلام اليوم بكل وسائله ومناهجه وإداراته وقنواته يعيش حالة من الحضور المجتمعي غير المسبوق في تاريخه خلال كل السنوات الماضية، وأصبح دخوله في حياة الناس وتأثيره في الرأي العام تأثيرا قويا ومغيرا للعديد من الآراء والمفاهيم والمواقف، وتعامل الجميع في كل الأماكن والأزمان معه تعاملا متقلبا، وهذا التقلب جعل أهمية الحوار حول دور الإعلام وعلاقته بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتأثيره في المواقف أمرا حتميا على كل المستويات.
لقد تابعت وعايشت رحلة الإعلام بشكل مباشر خلال ربع قرن ولاحظت التغيير اللافت في ثقافته خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصا مع دخول وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي الجديد وازدياد القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وغرفها ودهاليزها.
إن الحديث اليوم هو بين علاقتين متناقضتين متعاكستين هما الصداقة بين الإعلام والآخرين من مسؤولين وقراء، وبين الإعلام والمصداقية في الخبر والنقل والتحليل.
إن الصداقة الإعلامية مع المسؤولين في مختلف القطاعات سواءً الحكومية أو الخاصة أو المجتمع المدني أو غيرها من قطاعات الدولة ربما تؤثر في مصداقيته، لأن الأساس في الإعلام والطرح الإعلامي هو الحياد، والحياد يتطلب الاستقلالية، والاستقلالية تتطلب البعد عن العلاقات الحميمة التي منها الصداقة بين الإعلامي مهما كان موقعه ووسيلته والآخرين، لأن مفهوم الصداقة يتطلب التزامات بها، ومن أهمها تجنب التأثير السلبي فيها وعدم نقدها أو إظهار سلبياتها، ولهذا يقع الإعلامي في حرج المصداقية عندما تتدخل الصداقة في عمله وطرقه ونقده.
إن الإعلامي المحترف ذا المصداقية المحترفة يجب عليه أن يبتعد عن إدخال العلاقات الشخصية والمصالح الفردية الشخصية في طرحه ونقده وتوجهاته الإعلامية، وهذا يتطلب الحياد وأن يكون مثل القاضي الذي لا يمكن أن يقرب شخصا على آخر مهما كان ذلك الشخص وحظوته وحضوره وعلاقاته، وهنا تدخل المصداقية كمطلب أساسي في عمل الإعلام مقابل عدم وجود أي صداقة بين الإعلام والآخرين أفرادا أو مؤسسات.
إن المصداقية الإعلامية المبنية على الوعي الثقافي الحضاري الإعلامي هي المحك والتحدي الحقيقي لنجاح الإعلام في المرحلة القادمة، وهو الضامن بعد توفيق الله - سبحانه وتعالى - للإعلام أن يكون سلطة حقيقية محترمة ومقدرة من الأصدقاء والأعداء على حد سواء، وهو القادر على دعم كل برامج التطوير والتغيير ومحاربة الفساد والإحباط.
وفي إطار الاهتمام بمصداقية الإعلام وبعده عن العلاقات أو الصداقات الشخصية يجب ألا يغيب عن البال في ضوء المصداقية المطلوب ألا يكون الإعلام أيضا يقوم بدور المدعي العام بحيث يصدر الأحكام على الأشخاص أو المؤسسات قبل أن يصدر الحكم من الجهة ذات العلاقة، لأننا كما نعرف جميعا تأثير الإعلام في الرأي العام المؤثر في صناعة القرار، ولهذا فإن حرص الإعلام بمختلف وسائله وكتابه ومراسليه يجب ألا يغيب عن بالهم أهمية حماية مصداقية وصدق الطرح الإعلامي ومراعاة الحقوق الشخصية المحمية من الله - سبحانه وتعالى - أولاً، ثم من النظام ثانياً، ولعل في قصة الإفك وما فيها من عبر ودروس خير دليل لنا في هذا الشأن، واختيار الله - سبحانه - رسوله - عليه الصلاة والسلام - لهذا الامتحان رسالة واضحة وعظيمة على عظم وأهمية التحري الدقيق والصادق للمعلومة وطرحها بكل مصداقية وأمانة حتى لا يتهم بريء أو يساء لسمعة الفرد أو الأسرة أو المؤسسة أو الدولة، خصوصاً عندما لا يكون هناك هدف أو مصلحة شخصية تقف خلف الخبر الصحافي أو الإعلامي المنقول.
إن إحداث التغيير الإيجابي الصادق في الطرح الإعلامي في زحمة هذا الحجم المهول من وسائل الاتصال والتواصل الإعلامي والمجتمعي ومحاولة كل طرف أن يضع له موضع قدم في هذا القطاع المهم، خصوصاً مع المتغيرات التي يعيشها العالم منذ بداية هذا القرن في كل مناحي الحياة الاقتصادية والإعلامية والاجتماعية، أمر ليس بالسهل، خصوصاً عندما نحاول التوفيق بين مفهوم الصداقة والمصداقية على أساس أن الصداقة مع الإعلام يجب إضعافها ومصداقية الإعلام يجب دعمها حتى نحقق الرؤية التي طرحها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة عندما دعا من منصة جريدة ''عكاظ'' إلى تحقيق شراكة تنموية بين مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاعان الحكومي والإعلامي. ولي عودة لهذا الموضوع - إن شاء الله - إضافة إلى موضوع الإعلام والعلاقة مع القارئ.
وقفة تأمل:
«أسابق الساعة وتسبقني الساعة
تقضي وأنا توني بأول ثوانيها
أبشتري وقت وين أسواق بياعه
يااللي تبيع الدقايق .. حد .. واشريها
قلبي يبي وقت لو الوقت ما طاعه
وعيني تبي شمس لو الشمس تعميـها
ونفسي مثل باقي الأجداد طماعه
أبي أجدد على الفرحة لياليها
لو أن كل ينال مناه بذراعه
خذيت حقي من أقصاها ودانيها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 34

الإعلام بين الصداقة والمصداقية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعلام بين الصداقة والمصداقية    الإعلام بين الصداقة والمصداقية  I_icon_minitimeالسبت يوليو 14, 2012 1:15 pm

الإعلام بين الصداقة والمصداقية  2045635011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorelhuda.ahlamountada.com
 
الإعلام بين الصداقة والمصداقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الهدى :: المنتديات العامة والثقافية-
انتقل الى: