بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
لقد شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً هائلاً في مجال التربية والتعليم ولا شك إن إعداد المواطن الكفء المؤهل علمياً وتدريبياً في كافة التخصصات وكذلك مواكبة التطور التعليمي العالمي هما الهدف الأسمى للعملية التعليمية وهو الذي نلمسه في بلادنا الحبيبة بالفعل ، ويعتمد نجاح العملية التربوية التعليمية على طرفيها الرئيسيين وهما المتعلم والمعلم .
فالمعلم حينما يؤدي دوره الفعال يستلزم أن تتوافر به صفات تميزه عن غيره من المشتغلين بأعمال أخرى ولذا لابد من تقويم عمل المعلم ومراجعة أدائه سواء من قبل الطلاب أو المشرفين التربويين أو مديري المدارس أو من قبل المعلم ذاته لإيجاد تحقيق
" جودة معلم "
فإن لهذا التقويم دوراً إيجابياَ في التعرف على جوانب القصور في أداء المعلم وتقديم التوجيهات والاقتراحات التربوية اللازمة للتغلب على ذلك القصور والرفع من مستوى المعلم .
لأن المتعلم " الطالب " هو حجر الزاوية في العملية التربوية التعليمية هو المنوط بالاهتمام وهو الذي من أجله تسعى الدولة جاهدة إلى تطوير التربية والتعليم فإن تنمية شخصية الطالب المتكاملة في كافة جوانبها { الأخلاقية – العقلية – الانفعالية – الجسمية – الاجتماعية – الانتماء } هي ما تصبوا إلية العملية التربوية التعليمية في سبيل إعداد الشخصية المتكاملة المتوازنة من كافة جوانبها .
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل شر في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين .
بقلم الدكتــور : عبدالله بن عايض الحميـــــانـي