منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري
منتديات نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الإخلاص

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
كبير المشرفين
كبير المشرفين
ساعد وطني


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 385
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

     الإخلاص Empty
مُساهمةموضوع: الإخلاص        الإخلاص I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 03, 2012 9:07 pm

إن الحمد لله تعالى، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

تعريف الإخلاص:

الإخلاصُ أن تكونَ نيّتك فيما تقوم به لله، لا تريد غيرَ الله، لا سمعةً ولا رياء ولا رِفعةً عند أحدٍ، ولا تزلّفًا، ولا تتقّرب من الناس مدحًا، ولا تخشى منهم قَدحًا، والله سبحانه غنيّ حميد، لا يرضى أن يشرِك العبد معه غيرَه، فإن أبى العبد إلا ذلك ردّ الله عليه عملَه، قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: ) قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك, من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركتُه وشركَه (.
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: ترك العمل لأجل الناس رياءٌ، والعمل لأجلهم شركٌ، والإخلاصُ: أن يعافيك الله منهما.

والإخلاص أربعة أقسام: إخلاصٌ في الأقوال، وإخلاصٌ في الأفعال، وإخلاصٌ في الأعمال - أي العبادات -، وإخلاصٌ في الأحوال - أي إلهامات القلب وواردات الغيب -.

مكانة الإخلاص في الإسلام:

إن الإخلاص ركنٌ عظيمٌ:
بدونه يصير الإنسان مشركًا، والشرك درجات؛ إما شركٌ جليٌّ حيث يُظهر العبدُ غير ما يُبطن، ويعتقد خلاف ما يُظهر، فيكون والعياذ بالله ممن قال الله سبحانه وتعالى فيهم في سورة النساء: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ (سورة النساء: الآية ١٤٥).
ومعنى الشرك الخفي: الذي هو الرياء أن يعمل العامل، ولا يريد إلا وجه الناس ومدحهم، وهربًا من ذمهم.

وقد قال الله سبحانه وتعالى في العمل الخالص في آخر سورة الكهف: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ (سورة الكهف: الآية ١١٠)، ﴿ عمَلًا صَالِحًا ﴾ أي: صوابًا يتابع فيه النبي، ﴿ وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ أي: عليه أن يخلص لله عز وجل، ولا يبتغي إلا وجهه.

واعلم أنه لا بد لكل عملٍ من نية، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث عمر رضي الله عنه الصحيح الذي أخرجه الجماعة: «إنما الأعمال بالنيات»، ولا بد للنية من الإخلاص لله سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في سورة الزمر: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ﴾ (سورة الزمر: الآية ٢-٣).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما أمره به ربه في نفس السورة: ﴿ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴾ (سورة الزمر: الآية ١٤)، فقال للناس: أنا أعبد الله مخلصًا له الدين، فاعبدوا ما شئتم من دونه.

وقال سبحانه وتعالى في سورة النساء: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ (سورة النساء: الآية ١٢٥)، من أحسن من هذا الذي أخلص في الباطن وتابع في الظاهر، تابع ملة إبراهيم حنيفًا؟! ﴿حَنِيفًا﴾ أي: مائلاً عن الشرك، مبتغيًا وجه الله جل جلاله، ولهذا قال: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾، لأنه ما أمره الله سبحانه وتعالى بشيء إلا امتثله، قال الله سبحانه وتعالى في سورة الزمر: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ (سورة الزمر: الآية ٦٥).

والواجب على المسلم أن يقصد الله سبحانه وتعالى وحده بالعبادة في قوله وعمله، وذلك لا يكون إلا بإخلاص النية والقصد والإرادة لله، وتخليصها من كل غرض دنيوي، قال الله عز وجل مُخاطبا نبيَّه الكريم -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ (سورة الأنعام: الآية ١٦٢-١٦٣)، وقال أيضا سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ﴾ (سورة البينة: الآية ٥)، وقال أيضا: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ (سورة الكهف: الآية ١١٠)، وهذه الآية بيّنت أنّ العمل يشترط في صحّته أمران هما الإخلاص والمتابعة.

الإخلاص شرط لقبول العمل:

فالعمل إذا كان لله فهو مقبولٌ، وصاحبه مأجورٌ عليه، وإن كان لغير الله فهو مردودٌ على صاحبه، ويكون عليه وزرًا، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم، كما في الحديث القدسي: ) قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه (.

وتصحيح النيّة لله شرطٌ في صحّة العمل وقبوله، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه (.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 33

     الإخلاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإخلاص        الإخلاص I_icon_minitimeالسبت أغسطس 04, 2012 2:04 pm

     الإخلاص 800542277
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorelhuda.ahlamountada.com
 
الإخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الهدى :: مكتبة المنتدى-
انتقل الى: